الجمعة، 10 يوليو 2015

حق الزوج عل زوجته

من حق الزوج على زوجنه طاعته فيما أمر إلا في معصية الله سبحانه وتعالى، قال تعالى (الرجال قوَّامون على النساء)، أي أن له عليها الطاعة التامة، ويُستثنى من ذلك ما يكون الأمر في معصية الله، مثل منعها من الصلاة أو الصوم، أو جِماعها من دبرها والعياذ بالله، ففي هذه الحالات يجب على المرأة عدم الإنصياع لأوامر لزوجها لأنها تُخالف أوامر الله سبحانه الله. ومن حق الزوج على زوجته أن تمتَّع بها وقتما يشاء دون وجود موانعٍ شرعية كالحيض والنفاس، ولا يحلُّ للمرأة أن تمنع نفسها عن زوجها إن طلبها إلى فِراشه لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح). وهذا الأمر لِما فيه من عواقب قد تقع على الرجل إن لم يقضِ شهوته مع زوجته، فسيبحث عنها في الحرام إن كان ضعيف النفس، ولا نقول أن طلبه لها جائز في كل الأحيان، فقد تكون المرأة منهكة من أعمال البيت وتربية الأطفال، فيجب على الزوج أن يُراعي وضع زوجته، وقد تكون مريضة ولا تقوى على الجِماع، وقد تكون تمر بمرحلة نفسية عصيبة؛ لا تسمح لها بمعاشرة زوجها، كأن يكون قد مات والدها أو والدتها، فتكون غير مُهيأةٍ نفسياً لهذا الأمر، فيجب على الزوج أن يراعي ظروفها ومشاعرها.